السلام عليكم..
بدون مقدمات
في أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع
المراحل
يودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة
بالحزن
والبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذز
أو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .
وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث
المتوسط
اللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلون
إلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلى
مدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة<< ياشين
الاسم
معروفين بتهورهم وشهرتهم الواسعة بالمقالب والتهور والضحك الرجة والصرقعة وهن: يوكا ,
أكي , لارا, اينو , يوكي , زيا , مايا.
اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا
ولكن في
الملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصر
فبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياء
قديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج.
اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي مكسرة وسبورة
وكتابات
على الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا
شوي
ثم سمعوا صوت أحد قفل الباب (طااااااااااخ) فقالت لارا : وي بسم الله وش دا ؟
فقالت زيا وهي تضحك : عادي أكيد تحتنا شكلهم الابلات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة
الامتحانات
فقالت لارا: والله ابلة مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد زي وجهها
قالت اكي: يووه جبنا السيرة اللي يعور الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح
وبس
وفكونا من السيرة شو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟
قالت اينو : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكي
قالت يوكا: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا اكي
قالت اكي : إن شاء الله يوصل وأنا يا يوكا اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .
وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)
قالت لارا : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلط
يوكي: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلع
مايا : ترى بديت أخاف .
زيا: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلع
فضحكووووا
فخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال لارا يشوفوا بلوتوثات
فقامت يوكا واكي فقالت يوكي : وينكم ؟؟
يوكا: لا ولا شيء في بينا حساب أنا واكي نروح ونجيكم
يوكا واكي كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت اكي بأنها تسافر مع والدها
وتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات يوكا حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي يوكا لفراق
صديقة عمرها
فذهبت اكي و يوكا إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائط
قديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة مكسورة جلست يوكا مع اكي يتكلمن
عن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقها
وعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت يوكا صديقتها اكي
وين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت
قوي رح تسكن عندي
فاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت يوكا واكي فكان باب
الغرفة سيقفل إلا أن يوكا خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت اكي لاتستطيع أن تحرك من
مكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت اكي و يوكا فقالت مايا: ايش صار ؟؟
فخرجوا البنات فشافوا يوكا : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..
يوكي: وين اكي
قالت اينو: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فينا
زيا: لا صرخة اكي مهي طبيعية فجاووا البنات :اكي اكي أفتحي الباب
وحاولوا يفتحوا الباب,, يوكا: اكي اكي اكيييييييييي فكي يا اكي
سكتت اكي ولا يوجد صوت ضجيج ...زيا: اكي أفتحي الباب الله يسعدك اكي
صاحت لارا : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟
كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها اكي
فصرخت يوكا: ايش سويت فيها يا كلب وين اكي اكي أفتحي اكي أفتحي ...فأغمى على
يوكا
فأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروج
فصرخوا البنات فقالت يوكي نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكان
فأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيب
فقالت اينو: لارا بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة
عنا ؟
قالت لارا: ماتشوفيني أحاول اتصل.
أما يوكي و اينو و زيا يحاولن يدفئون يوكا فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكي
على اللي حصل لصديقتهم اكي فيوكي تبكي ومايا أخذت تحضن يوكا وتواسيها وتبكي
فصاحت لارا: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟
اينو: لييش؟ , لارا : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مستحيل أنطفأ جوالي
اينو: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحن
لارا: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .
يوكي صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صار
فراحت اينو للشباك وتصيح: يادينا ياكيتي يانارشا ياخالة يوجيني أفتحوا الباب
نحنا في ملحق ساعدوووووونا .
قالت يوكي بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور
على مخرج ولا من سلم
الطوارئ حتى.
زيا: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان .
يوكي: ايوة هو في حل غير كذا.
لارا :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي
الله عليكم كل منك
يا مايا أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي
قولوا لي
قالت اينو: أنا اوافق على فكرة يوكي نجرب ونشوف .
فقسمت يوكي فريقين فريق الأول مكون منيوكي واينو والثانية زيا ولارا
ومايا جلست مع يوكا لأن يوكا في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرا
فراحت يوكي واينو أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل فكسرت اينو الباب بكرسي فكانت الغرفة
مليئة بالغبار
فأحدثت في الباب فتحة فقالت يوكي : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك
مرة مظلم
خلينا نشوف غرفة الثانية قالت اينو :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو
معقول غرفة
مافيها شباك خليني أدخل ..
يوكي : أنتي قدها يا اينو .. اينو أنا حقعد برة وأنتي أدخلي.
اينو: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت اينو واختفت في
الظلام .
خافت يوكي : اينو .. اينو.. ردي عليا.
اينو: ايوة أنا هنا .
يوكي : اشوى انك بخير ....
صرخت اينو: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكها
يوكي :أدخل أساعداينو...
اينو: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.
فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة>
أخذت اينو تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا يوكي مو وقتوا)
يوكي : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .
اينو: أنت خلاص لا تدغدغيني
يوكي : بنت مخرفة .
فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت اينو نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان
الغرفة مليئة
خفافيش غطت الغرفة فصرخت يوكي : ااااااااينو اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها
الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت اينو: أبعدوها مأقدر يوكي ا ساعدوني وخفافيش
تهجمها
تخدشها والدم في كل مكان واينو تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما يوكي فكانت
تحاول
نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت لارا و زيا
شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت زيا: يوووووووكي ااااااااااااااينو
فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل
القديم
وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة
انفجعت مايا : يوكي واينو وينهم قولولي
لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا دينا خارجة من المدرسة
فصرخوا دينا دينا و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان
ويبكين ويصيحوا ولارا أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت
يابنات
أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى لارا فأنفجر الرأس
فصرخن البنات
فصرخت مايا وأخذت تبكي حول جثة لارا وزيا انصدمت وجلست الأرض..
وبعد ساعة من
سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت يوكا: صوت والد اكي أكيد صوت والد اكي فرأت نافذة فرأت
والد اكي
وهو غاضب مع الحارس
فصرخن البنات:والد اكي ايها العم سبستيان والد اكي ولم يستجيب أحد فقامت يوكا وأخذت
مقص من حقيبتها
يلا التكملة...
واتفاجأت مايا وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع
الخروج
فقامت مايا ودفعتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين
تروحين .
يوكا: مالك صلاح أروح أجيب اكي لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .
مايا : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.
فدفعت يوكا مايا ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ
يوكا وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس
رجع اكي ياحقير .
مايا : يوكا ارجعي حتموتي خلينا هنا يوكا
فسمعوا صوت يوكا هي في غرفة اللي اختفت فيها اكي ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت مايا و زيا إلى الغرفة وفتحوا الباب
وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب
على الجدار
((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين
ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....
ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا
في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا
في أي مكان
فوالد اكي ذهب إلى الشرطة وأما أخوان يوكي يدورون في الشوارع وقرائب اينو في كل مكان
حتى سائق مايا وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم لارا قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها
و والد يوكا أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل زيا فذهبوا مع والد يوكا إلى الشرطة ..
فبدت الشمس تغرب وبدت مايا و زيا تفكرن .. فقالت مايا: تدري في ذا الوقت كنت
خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف
وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب
فقالت زيا: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر
فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت عينا زيا ..
فصمتوا وعاشوا لحظة
صمت...
مايا: وين جثة لارا ؟؟؟
زيا: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟
مايا :كانت هنا حتى الدم أختفى
زيا: مايا ...شوفي السبورة!!
كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟))
فنظروا مايا و زيا مستغربين
وكتب(( ترى مايا صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))
فنظرت زيا لمايا وقالت مايا: ترى كذب .. كذب أنا أول مرة في حياتي أطلع دا المكان ؟؟
وكتب( سهى لاتكذبين أنتي طلعت أول وحدة من اختبار قواعد وطلعت عندي وجهزت لعبة
الانتقام
معاي أنا ).
فنطقت زيا: ايوة صح أول مرة تطلعين من اختبار يا مايا بدري وش سويتي بعدها يابنت .
فكتب ع السبورة أرادت الانتقام بسبب أنها لاتحبكم ولا تريد منكم الخير.
مايا : زيا... تراه مقلب يبغى يوقعنا ..
زيا: أسكتي
كتب: مايا تكفلت بتوصيلكم إلى المنزل بعد الحفلة وهي صاحبة الفكرة ... وهي أرادت
الانتقام منكم
مايا: زيا لاتصدقين هاذي أكيد فخ يبغاه عشان يقتلني ..
فواصل الكتابة هي التي جلست فترة تعد الخطط وهي التي فرقت اكي عن يوكا في الأيام
الأخيرة هي التي
عملت مقالب عليكي حتى الناس يسخرون منك أقتليها حتى لاتقتلك.
زيا: صح ..الأدلة واضحة مثل الشمس كل مواقف حللناها بسببك أنتي أنا ماارتحت معاك أنتي
إنسانة أنانية
طول الوقت لما نروح نشوف لنا مخرج تتبررين بأنك تقعدي مع يوكا ها شفتي مابقي غير أنا
وأنتي وأكيد
تجهزين فخ تموتيني وتتخلصين مني..
مايا: زيا.. تصدقيهم وتكذبيني.. أنا تغيرت بفضلكم ..اقسم لك وربي المصحف انه فخ.. زيا
تعوذي من
إبليس.. أنا صحبتك..
زيا: أنتي منتي صحبتي ولا أعرفك يا الخائنة .. يالنذلة .. وهاذي المقص طعنة علشان اكي
وطعنة علشان يوكي واينو وطعنة علشان لارا وطعنة علشان يوكا وتستاهلين مية طعنة..
فأخذت تطعن حتى تملى الدم في كل مكان ....
ومن ثم سمعت أصوات صفير وأصوات ضحك وكتب على السبورة..
(كم أنتي سهلة المنال والضحك عليكي قتلت صديقتك بأيدك .. هل أنتي ستكونين الناجية
الوحيدة
طبعا لا)
فسمعت أصوات الصفير وأصوات الحيوانات فقامت زيا مذهولة فجاءوا جميع الوحوش وهاجموها
فصرخت فكانت صرخة زيا صرخة مدوية سمعها كل الجيران حول المدرسة واتصلوا الجيران
على الشرطة
بأنهم سمعوا صرخة فتاة في المدرسة فجاءت الشرطة وجاءوا الأهل البنات ودخلوا الدفاع
المدني
والآهل ينتظرون خروج بناتهم ولكن تفاجئوا بأن لاأحد في الملحق سوى أغراض البنات وباقي
من الطعام قد
أكلته النمل ولا يوجد جثث ولا أثار دماء ورأوا عبايات البنات وكان الأشد استغراب حيث رأو
حبل معلق في
المروحة ولم يجدوا سوا ربطة شعر ترتديها يوكا ورأوا باب مكسور ولوحة قد سقطت ولم يجدوا
أي أثر سوى
مشرط اينو وحذاء يوكي وجوال لارا ومقص بها أثار دماء وورقة مكتوب من زيا
عن أن يوم أخر يوم لها في حياتها لا سيما موت صديقاتها وبقائها وحيدة هي ومايا وعن عدم
حضور فرح
أختها فلم يفهموا الشرطة والمحققين معنى الرسالة فأخبروا الأهالي بأنهم سيبحثون عنهم ...
وانتشر الخبر في الصحف المحلية عن الاختفاء المجهول للفتيات فحققوا مع الحارس وصاحب
المدرسة والمديرة
وزميلات الشلة فالمديرة لم تعرف شيئا لان الساحة خلت من البنات بعد الساعة الواحدة وان
الملحق المدرسي
مستودع مقفول ولا يوجد وأما الحارس قال بأن سائق الطالبة مايا و والد اكي أتو المدرسة
كانت خالية ولا
يوجد صوت للبنات أما صاحب المدرسة أنكر وان الشقة ممتازة وقد سلمها للحكومة وبعد
التحقيق هرب , أما
الزميلات المقربات من الشلة فقالوا إن خطتهم إقامة حفل في الملحق المدرسي والذهاب
الساعة الرابعة عصرا
دون ان يتفقون على ذهابهم في أي مكان
وبعد اسبوع من الاختفاء
جاء عجوز إلى الشرطة فدخل على المحققين وقال : انا سمعت اختفاء بنات في المدرسة ..
صح.
فقال أحد المحققين : نعم .. عندك شيء بهذا الخصوص تفضل.
فجلس وأعطى المحققين جريدة تعود إلى 30 سنة فقال: هذه صورة أختفاء زوجتى واولادي
في نفس العمارة
ونفس الملحق ويوم سكننا فيه تركتهم وذهبت إلى عملي و عندماعدت من عملي فقال احد
الجيران سمع صراخ
ولدي فقلت له: انا دائما أولادي يصرخون ومن ثم يسكتون قال : لا صرخة غير طبيعية
لم أصدقه وقلت له أكيد زوجتي عاقبته يبدأ بالصراخ فشكرته على اهتمامه دخلت البيت
ففوجئت باختفاء
زوجتي واولادي الخمسة , بحثت عنهم وسألت الجيران و اهل زوجتي فجننت وكلمت
الشرطة ففتشوا ونشروا
في الجريدة خبر أختفاء عائلتي فمحاولات باتت بالفشل في بحثهم ووجدوا مخبرين رسالة
من زوجتي تبين أنهم
مجموعة من الأرواح قتلوا أولادي وعليها بعض قطرات من دم ولكن كنا في زمن الناس لم
يصدقوا هذه
الخرافة وأمروا صاحب العمارة بعدم تأجير الشقق.. فانتظرت سنتين فعرفت ان لا أمل لهم في
ظهورهم
فأقمت العزاء وفلم أتزوج حتى غصبوني أهلي على الزواج فتزوجت والان القصة هاذي عادت
إلي ذكرياتي
المحزنة.. ومن واجبي أن أخبركم حتى لا يتكرر الأمر .
فقال احد المحققين: جزاك الله خير .. أنت فعلا أثبت بعض الأشياء التي كانت مجهولة ف
المعرفة ولكنن ننتظر
عودة...
دخل الشرطي مسرعا على المحققين والعجوز: فقال المخبرين لا شك أنهم اختفوا جلسنا
ننتظر 4 ساعات
فقال العجوز: انتبهوا .. يكون الاختفاء في النهار انتظروا حتى تغرب الشمس فأنا لما دخلت
إلى بيتي
كان في الليل ولم أختفي..
فعرفوا المحققين أن في النهار يكون هناك المجزرة فالمحققين لم فتشوا المدرسة كانت في
أوقات الليل
فاجتمعوا بالأهالي : وحكي لهم نتائج الاختفاء ...
فكانت النتيجة: بأنهم ميتون غيابيا لان وجدوا أدلة ومن ضمن الأدلة أدلة حصلت قبل 30 سنة
في نفس المكان
مع أهل العجوز وايضا المخبرين أختفوا لما ذهبوا المدرسة في الصباح فلم يكن في يدهم حيلة
إلا رحمة الله عليهم فاستقبلوا الخبر كالصاعقة لم يصدقوا الخبر بل جن جنونهم على أختفاء
بناتهم , فاشتكوا وطالبوا بإعادة تحقيق ولكن فشلوا في البحث عنهم فجاءت فتاة في
العشرينات
تبكي : مو معقول انا جهزت فستان لأختي زيا كيف تموت غيابيا بعد أسبوعين حفل زفافي
كيف؟
فأعطاها الشرطي رسالة من اختها ريناد فقرأتها فبكت ..
حزنوا الناس على نتيجة التحقيق الموت غيابيا ..
فهدموا المدرسة بأمر من الوزارة ونقلها إلى مبني جديد سمي كل فصل على أسماء البنات..
ابغى ردوود
مرحبا بكم في منتدى أحلام البنات أيها الزائرون الأعزاء ان كانت هذه أول زيارة لكم للمنتدى فلن تخسروا شيئ بالتسجيل 
نقاط
موضوع: قصة المدرسه المهجوره 
الإثنين أغسطس 08, 2011 4:50 pm